المدونات

قصة مآذن المسجد النبوي الشريف

قصة مآذن المسجد النبوي الشريف

قصة مآذن المسجد النبوي الشريف

قصة مآذن المسجد النبوي الشريف من القصص التي يجب معرفتها، خاصة أنها تمثل مصدر جذب للزائر منذ لحظة وصوله للمدينة المنورة بسبب شكلها المتميز وخلال السطور التالية سوف نتعرف على مآذن المسجد النبوي الشريف بشكل مفصل، باعتبارها من المعالم الإسلامية

المحتوى

مآذن المسجد النبوي الشريف

قصة مآذن المسجد النبوي الشريف

توسعات مآذن المسجد النبوي الشريف

بداية مآذن المسجد النبوي

مآذن المسجد النبوي الشريف

يجب العلم أن عدد مآذن المسجد النبوي الشريف هي 10 مآذن، والتي من الممكن مشاهدتها من كافة الجهات، بالإضافة إلى ذلك، يهتدى بها للمسجد الشريف، بجانب إلى أنها من المعالم الإسلامية المهمة في المدينة المنورة ، حيث جاءت منه أول تكبيرة للأذان منه ، وذلك قبل 1400 عام هجريًا، وكانت بصوت بلال بن رباح، وهو مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم

وسنلاحظ أن منظر مآذن المسجد النبوي الـ 10، تبهر وتجذب الزوار الذين يأتون للمدينة المنورة،  بسبب أنها معلماً معمارياً إسلامياً بارزًا ومن التحف حيث يهتدي بها إلى مسجد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، منذ لحظة الوصول إلى المدينة المنورة

ويستطيع الزائر مشاهدة المآذن من كافة الجهات فهي شامخة بطولها يؤذن منها الأذان خمس مرات في اليوم وذلك منذ بداية الصحابي بلال بن رباح رضي الله عنه برفع أول آذان منها في طيبة في عهد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وهي يرفع فيها يوميًا الأذان

قصة مآذن المسجد النبوي الشريف

وفيما يتعلق ببداية معرفة المآذن فكانت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم منذ أن أذن بلال بن رباح فيها للصلاة، وذلك كان على سطح أقرب بيت للمسجد، وأيضًا عند اسطوانة قريبة من بيت أم المؤمنين حفصة بنت عمر رضي الله عنها

ومنذ تلك اللحظة واستمر الأذان بعدها هكذا حتى جاء عهد الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك، حيث قد أمر واليه على المدينة عمر بن عبد العزيز، بأن يقوم بعمل زيادة كبرى للمسجد النبوي، والتي فيها تم تشييد أربع مآذن، حيث كانت على كل ركن من أركان المسجد مئذنة، واعتبرت هذه المآذن هي أول مآذن للمسجد النبوي الشريف

توسعات مآذن المسجد النبوي الشريف

وشهد المسجد النبوي الشريف عدد من المراحل الخاصة بالتوسعات والتحسينات على مر التاريخ، ففي عهد الدولة السعودية جاءت عدة توسعات ضخمة، وذلك من أجل أن يستقطب أعداد كبيرة من المصلين حيث أصبحت تتزايد أعدادهم سنة خلف الأخرى

كما قام الملك عبد العزيز آل سعود خلال 1370 - 1375هـ بعمل عدة تحسينات أولى، والتي فيها أبقى على مئذنتي الجهة الجنوبية للمسجد النبوي، ولكن تم إزالة الثلاث الأخر، حيث أنشأ الملك عبد العزيز كبديل عنها مئذنتين جديدتين وذلك في ركني الجهة الشمالية، والتي بلغ ارتفاع الواحدة منهما حوالي سبعين مترًا

 ونلاحظ أن كل مئذنة تتكون من أربعة طوابق، وهم

-  الأول، عبارة عن مربع الشكل والذي يستمر أعلى سطح المسجد، بينما ينتهى بمقرنصات، والتي تحمل شرفة مربعة

 - الثاني، وستلاحظ أنه يأخذ شكل مثمن مزين بعقود، فيما ينتهي بشكل مثلثات، وستجد في أعلاه مقرنصات والتي تعلوها شرفة

- بينما الثالث، يأخذ شكل مستدير حلي وذلك ببدالات ملونة وستجده ينتهي بمقرنصات، وفي أعلاها هناك شرفة دائرية بشكل مميز

- الرابع، أيضًا على شكل مستدير، مع تواجد عدة أعمدة والتي تحمل مجموعة عقود بحيث تنتهي بمثلثات، بينما ستلاحظ أنه في أعلاها مقرنصات وفوقها شرفة

وأيضًا ستجد أن توسعات المسجد النبوي ظلت مستمرة، وذلك في الأعوام بداية من« 1406هـ إلى 1414هـ»، حيث قد تم إضافة ست مآذن أخرى، وجاءت على ارتفاع 104 أمتار من أجل أن تصبح عشر مآذن

وقد تم تصميمها من أجل تتناسق مع مآذن التي تمت خلال التوسعة السعودية الأولى، حيث كانت تصطف أربع منها في الجهة الشمالية، بينما كانت الخامسة تتواجد في الزاوية الجنوبية الشرقية وذلك من مبنى التوسعة، والسادسة تواجدت في الزاوية الجنوبية الغربية منها

وستلاحظ أنه كل مئذنة تكونت من خمسة طوابق، كان الأول، على شكل مربع الشكل، بينما الثاني جاء مثمن الشكل وكان قطره 5.50م ويغطى بالحجر الصناعي الملون ، وستلاحظ أن على كل ضلع ثلاثة أعمدة من المرمر الأبيض بشكل جذاب وفوقها عقود والتي تنتهي بشكل مثلثات

كما أن بين الأعمدة نوافذ خشبية نهايتها مقرنصات والتي تحمل شرفة مثمنة الشكل، فيما جاء الثالث مستدير وذلك بقطر 5 أمتار، بينما ستلاحظ أن ارتفاعه عبارة عن 18متراً، والتي تم صبغه بلون رصاصي داكن بجانب حلي بدالات ذات شكل بارز مموج بطريقة مميزة شكلت 12 حزاماً بحيث ينتهي بمقرنصات حملت شرفة مستديرة

بينما جاء الطابق الرابع بشكل دائري قطره حوالي 4.50 م، فيما ارتفاعه حوالي 15 متراً، وتواجد عليه ثمانية أقواس والتي تستند إلى أعمدة كانت رخامية من اللون الأبيض في الأعلى مقرنصات حملت شرفة دائرية بشكل ساحر وجذاب

وتميز الطابق الخامس بأنه بدأ بشكل أسطواني وكان مضلع التصميم وانتهى بتاج مشرشف والذي جاء منه الجزء العلوي على شكل مخروطي يتلوه قبة بصلية والتي جاءت تحمل هلالا برونزياً وستلاحظ أن ارتفاعه تقريبًا 6.70 متر، بينما وزنه 4.5 طن وكان مطلي بذهب عياره 14 قيراطاً

واستمرت التوسعات التي إقامتها المملكة العربية السعودية، حيث شهدت المدينة المنورة في نهايات عام 1434هـ، حدثت أكبر توسعة في تاريخ المسجد النبوي الشريف، حيث فيه ارتفعت طاقته الاستيعابية حتى أنها قد وصلت إلى 2 مليون مصل، وذلك جاء مع نهاية أعمال المشروع، ويعتبر ذلك المشروع من أكبر المشاريع التي حدثت في تاريخ المسجد النبوي الشريف، بالإضافة إلى أنه الحدث الإسلامي الأبرز في أنحاء الأرض

ولم تتوقف التوسعات عند هذا الحد حيث أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، قام بالاستمرار في مسيرة العطاء وذلك في خدمة الحرمين الشريفين

 وكان خادم الحرمين قام بالتأكيد على أهمية الحرص على القيام بمتابعة العمل في مشروع التوسعة الكبرى للمسجد النبوي بالإضافة إلى المشروعات المرتبطة بها، والتي جميعها تعمل على خدمة الإسلام والمسلمين من كافة أرجاء العالم، بجانب خدمة أهالي مدينة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وزوارها من خلال متابعة من ولي العهد، وكذلك إشراف مباشر من قبل الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة

بداية مآذن المسجد النبوي 

يجب العلم أنه كان لم يوجد للمسجد النبوي الشريف في عهد محمد صلى الله عليه وسلم، ولا أيضًا في عهد خلفائه الراشدين مآذن، حيث يتم الاكتفاء بالمؤذن الذي يصعد على شيء مرتفع، حيث كان بلال بن رباح رضي الله عنه يؤذن للفجر وذلك من فوق بيت امرأة من بني النجار

وقال سيدنا محمد الله صلى الله عليه وسلم : «لا يسمع مدى صوت المؤذن، جن ولا إنس ولا شيء، إلا شهد له يوم القيامة»، قال أبو سعيد: سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم » صحيح البخاري

وذلك يوضح أنه بسبب الحاجة إلى رفع الأذان من مكان مرتفع، فقد قام المسلمين في المدينة المنورة بالانتقال بوضع الأذان من مستوى سطح المسجد إلى سطح أعلى وكان سطح البيوت المجاورة، وبعده إلى سطح المسجد النبوي، وبعده تم بناء شيء  من أجل أن يزيد من ارتفاعه، حتى تشكلت المآذن وجاءت مختلفة الارتفاع، وظلت من تاريخ لتاريخ يحدث فيها اختلافات وتوسعات حتى ظلت على شكلها في الوقت الحالي ومازلت هناك الكثير من التحسينات المستمرة

وفي نهاية التقرير نتمنى أن نكون قد استطعنا توفير المعلومات والتفاصيل عن مآذن المسجد النبوي الشريف، والتوسعات التي حدثت فيه حتى وقتنا الحالي

 

للحجز والاستفسار عن عروضنا عن طريق فريق الحجوازت  علي الواتساب علي الأرقام التاليه

+9660557729553

+09660549447929

+09660562987800

واترك الباقي علينا فراحة ضيوف الرحمن اهم أولوياتنا

ولمزيد من العروض الحصريه يمكنكم زيارة موقعنا الالكتروني

ونسعد بمتابعتكم لنا علي

🔰instagram / mekkah.hotels

🔰 Twitter / Makarem_ALEiman

🔰 Facebook / Mekkahhotels

🔰Snapchat / mekkah-hotels

🔰Tik Tok / makarim.al.eman9