«صوغة» تحيي المهن المتوارثة من خلال «السدو»

ت + ت - الحجم الطبيعي

من الأمهات والجدات، تعلمن الحرفيات صناعة النسيج اليدوي «السدو» لتحكي هذه المنتجات للأجيال قصة الماضي العريق، من خلال إصرار العديد من المبدعات بالمحافظة على هذا التقليد الأصيل، بدعم من صندوق خليفة لتطوير المشاريع، الذي أطلق مباردة «صوغة» بهدف إحياء المهن والحرف التراثية. فنسجت المنتجات المتنوعة، التي تطرحها «صوغة» مزينة بنقوش مستوحاة من تصاميم الخيم البدوية.

 

-السدو:

«السدو» هو أحد أنواع النسيج البدوي التقليدي، الذي تصنعه المرأة بالمجتمعات الريفية في الإمارات، لإنتاج زينة الإبل، والخيول، باستخدام الصوف والوبر بعد تلوينه بأصباغ طبيعية.

 

-أدوات:

يستخدم في «السدو» آلة النول التي تصنع الآن من المعدن، بعد أن كانت تصنع من الخشب، وتستخدم آلة «النير» لتثبيت الخيوط، التي توزع في الأعلى والأسفل.

 

- المغزل:

«المغزل» عبارة عن عصا خشبية مصلبة الشكل، يلف عليها الصوف الطبيعي غير المغزول، ويتكون من عصا ينتهي إحدى طرفيها بخشبتين، تتوسطهما الصنارة.

 

- المقران:

«المقران» عبارة عن قرن الظبي، ينتهي بطرف منحنٍ، طوله 15 سم، ويستخدم في فصل خيوط «السدو» عن بعضها، ووضعها بترتيب صحيح، أثناء حياكة الزخارف والنقشات.

 

- الصبغ:

يصبغ الصوف الأبيض، باستخدام الأصباغ الطبيعية، للحصول على ألوان مختلفة مستخرجة من قشر الرمان والنيلة، والكركم، والحناء، أما الوبر والشعر فتظل بألوانها الطبيعية.

 

- منتجات:

يصنع من «السدو» منتجات عدة مثل بيت الشعر، و«الخرج» وهي أكياس لوضع الأغراض على ظهر الجمل، و«الهبيليات» يزين فيها الخيل والهجن، وغير ذلك الكثير.

 

- النقوش:

يزين «السدو» بنقوش مختلفة، منها النقش السادة الذي يعد أبسطها، ونقش«الشيرة»، الذي يعد من أصعب أنواع النقوش، ونقش «العويريان» و«الضلعة»و«الحبوب»و«النفا»و«المقص».

Email